• News

المملكة العربية السعودية تتصدر دول مجموعة العشرين في نمو السياحة الدولية

يؤكد إنجاز المملكة العربية السعودية على أهمية السياحة في دعم أهداف رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد السعودي.
ملخص المقال:
  • تتصدر المملكة العربية السعودية مرة أخرى قائمة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين من حيث نمو السياحة الدولية في الفترة من يناير إلى يوليو 2024.
  • فقد زادت أعداد السياح الدوليين بنسبة 73% وزادت إيرادات السياحة بنسبة 207% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
  • ويؤكد هذا الإنجاز على أهمية السياحة في المساهمة في نمو وتنويع الاقتصاد السعودي.

المملكة العربية السعودية مرة أخرى تصدرت قائمة نمو السياحة الدولية بين دول مجموعة العشرين في الفترة من يناير إلى يوليو 2024.
وتشمل دول مجموعة العشرين الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

نظرة فاحصة على الإحصائيات

ووفقًا لأحدث بيانات منظمة الأمم المتحدة للسياحة، ارتفع عدد السياح الدوليين في المملكة بنسبة 73%.
ويمثل ذلك أيضاً زيادة بنسبة 207 بالمئة في عائدات السياحة الدولية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
هذا وفقًا لتقرير المنظمة الصادر في سبتمبر 2024 عن مقياس السياحة العالمية لشهر سبتمبر 2024.
خلال الأشهر السبعة، استقبلت المملكة العربية السعودية 17.5 مليون سائح دولي.
وفي الوقت نفسه، استقبلت المملكة 27.4 مليون زائر في عام 2023، مما يمثل نمواً بنسبة 56% في عدد الوافدين الدوليين مقارنة بعام 2019.
ووضعت هذه الإنجازات المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى على قائمة الأمم المتحدة لنمو السياحة بين الوجهات السياحية الرائدة في العالم.
والأهم من ذلك، شهدت المملكة زيادة بنسبة 38 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ حجم الإيرادات السياحية 48 مليار ريال سعودي في عام 2023.

السياحة في المملكة العربية السعودية: تعزيز الاقتصاد

أشار معالي وزير السياحة السعودي، معالي أحمد الخطيب، إلى أن المملكة العربية السعودية تركز جهودها على الاستدامة البيئية والاجتماعية.
وقال: “لدينا تفويض لحماية البيئة وضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري للسياحة لمجموعة العشرين في بيليم، البرازيل.
أشاد صندوق النقد الدولي (IMF) بقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية في تقرير مشاورات المادة الرابعة لعام 2024.
وأكد التقرير على وجه الخصوص على دور السياحة في تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز النمو.
علاوة على ذلك، ساهمت السياحة في زيادة أعداد الزوار وتوليد فرص العمل والإنفاق والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
وتقارير مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي هي تقييمات سنوية شاملة للوضع الاقتصادي للبلد.
وهي تقدم تحليلاً متعمقاً لعوامل الاقتصاد الكلي.
وتشمل هذه العوامل عوامل مثل النمو الاقتصادي، والسياسة المالية، والسياسة النقدية، وسياسة سعر الصرف، والإصلاحات الهيكلية، من بين عوامل أخرى.
وتشمل أهداف تقارير مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي مراقبة الاقتصاد العالمي وتقديم توصيات اقتصادية للبلدان.
كما تشمل أيضًا تقديم المساعدة الفنية للبلدان في مجالات مثل تنظيم القطاع المالي والسياسة النقدية والإدارة المالية.
وفي وقت سابق، أشاد صندوق النقد الدولي أيضًا أشاد المملكة العربية السعودية لتجاوزها 100 مليون زائر قبل سبع سنوات من الموعد المستهدف لعام 2030.

نمو يتجاوز المتوسط العالمي

يرمز الإنجاز الذي حققته المملكة العربية السعودية إلى أكثر من مجرد زيادة أعداد الزوار والإنفاق السياحي، بل يرمز إلى تعافيها من جائحة كوفيد-19.
وفي أعقاب الأزمة الصحية العالمية، فإن تطوير البنية التحتية السياحية والاستثمار في رأس المال البشري هو أحد أهم أسباب الأزمة الصحية العالمية.
وعلق الخطيب قائلاً: “لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل بسبب كوفيد-19”.
“لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة، وعلينا الآن أن نجعل هذه الأعمال أكثر مرونة.”
ومن الآن فصاعداً، ستعمل المملكة العربية السعودية على زيادة الاستفادة من السياحة للمساعدة في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وقد استثمرت المملكة بشكل كبير في مشاريع عملاقة مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر ومشروع القدية، والتي ستخلق فرص عمل.
وسيساعد ذلك أيضاً في الترويج للمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية رائدة.
“نحن نبني مدناً جديدة ووجهات جديدة…”
ذكر الخطيب.
“نحن بحاجة إلى توظيف مئات الآلاف من الأشخاص لتلبية الطلب.” “إن الطلب على السفر والسياحة هائل، ونتوقع أن ينمو قطاع السياحة والسفر بشكل كبير يفوق المعدل العالمي في السنوات القادمة.” الصورة من نيوم على أنسبلاش