- News
إلغاء رسوم التراخيص للفنادق والمنتجعات السعودية
ومن خلال إلغاء رسوم الترخيص، تأمل الحكومة السعودية في تشجيع الشركات الجديدة والحالية على الاستثمار في قطاع الضيافة في المملكة.
ملخص المقال:
- ألغت المملكة العربية السعودية رسوم الترخيص للفنادق والمنتجعات لتعزيز السياحة.
- يهدف التحول في السياسة إلى تقليل الحواجز وتشجيع المزيد من الاستثمارات في قطاع الضيافة في البلاد.
- وعلاوة على ذلك، تؤكد هذه الخطوة على هدف المملكة الأوسع نطاقاً المتمثل في تنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية.
تم إلغاء رسوم التراخيص للفنادق والمنتجعات السعودية اعتباراً من 4 سبتمبر لتعزيز قطاع السياحة.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز قطاع الضيافة في المملكة، مما يمهد الطريق لزيادة السياحة والاستثمار.
أهمية إلغاء رسوم تراخيص الفنادق والمنتجعات
ومن خلال إلغاء رسوم الترخيص، تعتزم الحكومة تحفيز نمو السياحة، وجذب المزيد من السياح الدوليين والمحليين.
يعد هذا التحول في السياسة جزءًا من برنامج تمكين الاستثمار السياحي في المملكة الذي أطلقته السلطات في مارس 2024.
علاوة على ذلك، يسعى البرنامج إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية.
تنطبق السياسة الجديدة بشكل خاص على جميع الفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية المرخصة في جميع أنحاء المملكة.
ويشمل ذلك المنتجعات الفاخرة على طول البحر الأحمر وفنادق البوتيك في الرياض وجدة.
وتأمل الحكومة من خلال إلغاء رسوم الترخيص في تشجيع الاستثمار والابتكار في قطاع الضيافة.
ويتوقع الخبراء أن تصل إيرادات قطاع الضيافة إلى حوالي 48.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028.
بالإضافة إلى ذلك، تشير شركة الاستشارات المصرفية الاستثمارية “ألبن كابيتال” إلى أن معدل النمو السنوي المركب المتوقع يبلغ 7.5% من عام 2023 إلى 2028.
يشير معدل النمو السنوي المركب المركب إلى معدل النمو السنوي المركب، أو معدل العائد السنوي اللازم لنمو الاستثمارات.
وتساهم عوامل مثل عدد السياح الوافدين والفعاليات الدولية على وجه الخصوص في هذا المعدل.
تهيئة بيئة استثمارية جاذبة
أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، على الأهمية الاستراتيجية لإلغاء رسوم التراخيص في دعم أهداف رؤية 2030.
تهدف المملكة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط من خلال صناعات أخرى مثل السياحة.
وقد استثمرت المملكة العربية السعودية على وجه التحديد 800 مليار دولار أمريكي لهذا المسعى.
وقد حققت تقدماً كبيراً من خلال المبادرات الثقافية والبنية التحتية وتنشيط قطاع السياحة.
وعلق الوزير قائلاً: “يأتي هذا القرار تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 لجعل السعودية واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.
كما توجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ومحمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وذلك لدعمهم وتوجيهاتهم بشأن قرار إلغاء رسوم تراخيص الفنادق والمنتجعات.
وقال: “إن الموافقة تأتي في إطار الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للقطاع السياحي في المملكة، وتمثل خطوة مهمة ضمن الجهود المستمرة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين وتعزيز التنافسية في القطاع الواعد”.
وأضاف الوزير: “سيسهم ذلك في تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي، خاصة فيما يتعلق بمرافق الضيافة في الوجهات السياحية في المملكة”.
قطاع ضيافة نشط وحيوي
كان الاهتمام الدولي بالسياحة السعودية مرتفعاً في الآونة الأخيرة.
فقد استثمرت المملكة في مشاريع مثل نيوم والمنتجعات البيئية الفاخرة.
وسيدعم إلغاء رسوم الترخيص هذه المبادرات من خلال تسهيل دخول فنادق ومنتجعات جديدة إلى السوق.
علاوة على ذلك، فإن تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة سيساهم بشكل أكبر في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية.
وبشكل عام، سيؤدي إلغاء رسوم الترخيص للفنادق والمنتجعات دوراً حاسماً في جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز السياحة.
وتهدف المملكة إلى إنشاء قطاع ضيافة حيوي وترسيخ مكانتها كمركز سياحي عالمي. الصورة بواسطة dit26978 على فريبيك