- News
إنفاق الزوار الوافدين في النصف الأول من عام 2024 يصل إلى 24.6 مليار دولار أمريكي
تشير الزيادة في إنفاق الزائرين الوافدين إلى نجاح المملكة المتزايد في تعزيز قطاع السياحة في المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
ملخص المقال:
- تشير تقارير وزارة السياحة السعودية إلى أن إنفاق الزائرين الوافدين خلال النصف الأول من عام 2024 بلغ 24.6 مليار دولار أمريكي (92.6 مليار ريال سعودي).
- وقد ساهمت عوامل مثل الاستثمار الضخم للمملكة في البنية التحتية السياحية والمشاريع العملاقة في تحقيق هذا الإنجاز.
- ويؤكد هذا التطور على الهدف الأوسع لرؤية السعودية 2030 المتمثل في تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط من خلال قطاعات مثل السياحة.
شهدت المملكة العربية السعودية شهدت زيادة بنسبة 8.2% في إنفاق الزائرين الوافدين خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقًا لوزارة السياحة، بلغ إنفاق السياح الدوليين على وجه الخصوص 92.6 مليار ريال سعودي (24.7 مليار دولار أمريكي) خلال هذه الفترة.
هذا المبلغ هو جزء من 40 مليار دولار أمريكي إنفاق سياحي أيضاً خلال النصف الأول من عام 2024.
ويعكس هذا النمو الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لتعزيز قطاع السياحة في إطار رؤية 2030.
يسلط هذا التطور الضوء على تحول كبير في سلوك الزوار، حيث اختار المزيد من السياح الدوليين المملكة العربية السعودية كوجهة سفر.
مقارنة بعام 2023، كان الإنفاق الوافد أقل مقارنة بعام 2023.
في عام 2023، استقبلت المملكة استقبلت 109 مليون زائر، مما يمثل تحقيق هدف 2030 المتمثل في جذب 100 مليون زائر.
ومنذ ذلك الحين تم تعديل هذا الهدف إلى 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.
ولكن الحكومة السعودية استثمرت بكثافة في العروض السياحية والبنية التحتية، والتي تحقق تقدماً كبيراً في عام 2024.
ومن خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الفريد ومرافقها الحديثة، تأمل المملكة العربية السعودية في جذب الزوار من مختلف المناطق.
إنفاق الزائرين الوافدين: المساهمون الرئيسيون
ساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة في إنفاق الزوار.
أولاً، استثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في الترويج لنفسها كوجهة سياحية عالمية.
فمع تراثها الغني ومناظرها الطبيعية الخلابة ومشاريعها الحديثة مثل نيوم و القديةفإنها تجذب الانتباه العالمي.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى التوسع في السياحة الدينية، خاصةً للعمرة والحج، إلى زيادة عدد الوافدين من مختلف أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، عززت العديد من المبادرات الحكومية تجربة الزوار بشكل عام.
على سبيل المثال، تعاونت مع القطاع الخاص واستثمرت في البنية التحتية الحديثة للضيافة.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت أيضاً إجراءات سلسة للحصول على التأشيرة، من خلال إطلاق التأشيرة الإلكترونية السعودية.
وقد ساعدت هذه التدابير البلاد على جذب المزيد من الزوار الدوليين وزيادة إنفاقهم على الإقامة والنقل والأنشطة الترفيهية.
على الجانب الاقتصادي، أثرت هذه الطفرة السياحية بشكل مباشر على الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية.
فقد سجل حساب السفر فائضاً قدره 41.6 مليار ريال سعودي خلال النصف الأول من عام 2024.
وهذا يؤكد الهدف السعودي الأوسع نطاقاً المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط من خلال قطاعات مثل السياحة.
من المهم أيضًا ملاحظة أن المملكة العربية السعودية تصدرت دول مجموعة العشرين في عدد السياح الدوليين الوافدين من يناير إلى يوليو 2024.
فقد زادت أعداد السياح الدوليين بنسبة 73% وزادت إيرادات السياحة بنسبة 207% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وعزت الوزارة هذا النجاح إلى التحسين المستمر للخدمات المتعلقة بالسياحة والبنية التحتية والتعاون الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أيضاً السياحة الترفيهية ارتفعت بنسبة 656 في المائة، أيضاً بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2024.
علاوة على ذلك، يمثل هذا زيادة بنسبة 75% مقارنة بمستويات عام 2019.
خلق الفرص
كما أتاحت هذه الزيادة في الإنفاق فرصاً للشركات المحلية، لا سيما في قطاعات الضيافة وتجارة التجزئة والنقل.
ويستفيد رواد الأعمال من زيادة الطلب على الخدمات عالية الجودة المصممة خصيصاً للزوار الدوليين.
ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي هذا التدفق إلى زيادة النمو في هذه القطاعات، مما يساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية طويلة الأجل للمملكة العربية السعودية.
وبالنظر إلى المستقبل، لا تزال المملكة العربية السعودية ملتزمة بتوسيع عروضها السياحية.
وتشمل الخطط المستقبلية تحسين تجارب الزوار، وتعزيز السياحة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الجديدة لتبسيط الخدمات.