- News
خطط المتحف الجيولوجي التي وضعتها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
وتماشياً مع المتحف الجيولوجي، سيتم تحديد 150 كهفاً سيتم تحويلها إلى مواقع سياحية.
المملكة العربية السعودية كشفت عن عن مبادرة رائدة بإنشاء متحف جيولوجي جديد.
هذا المشروع المثير يأتي مباشرة من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية (SGS).
وفقًا لموقعها الموقع الإلكترونيفإن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية مسؤولة عن “إجراء المسوحات على الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الجيولوجية.”
وهي تقوم برسم الخرائط الجيولوجية، خاصةً في مجال استكشاف الموارد المعدنية وموارد المياه الجوفية، وتوفر فرص الاستثمار في التعدين.
الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس
عبد الله الشمراني الخطط الخاصة بالمتحف الجيولوجي.
وقال: “تتمثل الخطة في إنشاء المتحف بالتعاون مع وزارة السياحة”.
وأضاف الشمراني: “هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لديها تنسيق وتواصل مع الوزارة لتزويدها بكافة المعلومات الجيولوجية لكل موقع يمكن تحويله إلى وجهة سياحية”.
وستعمل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ووزارة السياحة معاً لتحديد 150 كهفاً لتحويلها إلى مواقع سياحية.
وهذا جزء من خطة المتحف الجيولوجي.
أحد الكهوف التي تجذب السياح بالفعل هو كهف كهف حراء بالقرب من مكة المكرمة، نظرًا لأهميته الدينية.
ووفقًا للشمراني، عملت وزارة الصناعة والثروة المعدنية على أكثر من 2,000 طلب ترخيص محلي ودولي.
وتشمل هذه الطلبات 2,000 طلب للتنقيب وحوالي 139 طلباً للتعدين.
الثروة في المعادن والكهوف ذات الأهمية
بالإضافة إلى ذلك، أشار الرئيس التنفيذي إلى أن المعادن السعودية ستكون أيضًا عنصرًا مهمًا في المتحف الجيولوجي.
تبلغ قيمة المعادن السعودية حوالي 2.5 تريليون دولار أمريكي.
فعلى سبيل المثال، بلغت قيمة الذهب في المملكة أكثر من 100 مليون أوقية، في حين تجاوز الزنك 34 مليون طن.
أما فيما يتعلق بتراخيص التعدين، فقد أصدرت الوزارة أكثر من 1,400 رخصة محجر لمواد البناء وأكثر من 600 رخصة للتنقيب.
وتبلغ تقديرات هذه الرخص 23.7 مليار دولار أمريكي.
ومن ناحية أخرى، يبلغ تقدير عدد زوار قاعدة بيانات المعلومات الجيولوجية حوالي 78,000 زائر.
كما سلّط الشمراني الضوء على بعض الكهوف السعودية ذات الأهمية، مثل كهف أبو الولوهو أطول كهف في المملكة.
يمكن للناس العثور عليه في الحقل البركاني في حرة خيبر في منطقة المدينة المنورة.
يحتوي كهف أبو الول على هياكل عظمية لحيوانات منقرضة.
كهف آخر مثير للاهتمام هو كهف أم جرسان الذي يبلغ طوله 1.5 كيلومتر.
يقع بالقرب من المدينة المنورة ويضم “كهف أنبوب الحمم البركانية” سكنه البشر لمدة 7,000 عام.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، من المحتمل أن يضم المتحف الجيولوجي أحافير وأحجاراً مختلفة في المملكة العربية السعودية.
أهمية المتحف الجيولوجي
سيسلط المتحف الجيولوجي، بمجرد افتتاحه، الضوء على التراث الجيولوجي الغني للمنطقة.
كما يعد بأن يكون وجهة تعليمية وملهمة للزوار.
وعلاوة على ذلك، يعزز المشروع التزام الدولة بالحفاظ على تراثها الطبيعي والاحتفاء به.
وبالإضافة إلى فوائده التعليمية والاقتصادية، سيعزز المتحف الوعي البيئي.
فمن خلال عرض تاريخ الأرض وعملياتها الطبيعية، سيشجع المتحف الزوار على تقدير الموارد الطبيعية وحمايتها.
وسيسلط المتحف الضوء على أهمية الممارسات المستدامة والإشراف البيئي.
وبشكل عام، يمثل المتحف الجيولوجي الجديد خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للمملكة العربية السعودية.
وسيكون معلماً بارزاً للتعليم والسياحة والأبحاث.
ويعكس المشروع تفاني البلاد في تعزيز المعرفة العلمية والتقدير الثقافي. الصورة بواسطة wirestock على موقع فرايبيكملاحظة: تم إنشاء بعض المحتوى في هذه المقالة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.