- News
قمة الذكاء الاصطناعي لتبادل ابتكارات وزارة السياحة
ستكشف الوزارة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.
ملخص المقال:
- ستستضيف وزارة السياحة السعودية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، حيث ستناقش الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في مجال السياحة.
- على وجه الخصوص، ستشارك الوزارة كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوقع اتجاهات السفر وتعزيز الاستدامة وتقليل الأثر البيئي لقطاع السياحة.
- وعلاوة على ذلك، تؤكد قمة التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر على استراتيجية المملكة العربية السعودية الأوسع نطاقاً لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة.
تُحدث وزارة السياحة السعودية طفرة في مجال السفر من خلال تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعزيز قطاع السياحة.
ستقوم الوزارة تستعرض التزامها بالابتكار في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض.
علاوة على ذلك، تجمع القمة العالمية بين قادة الصناعة وعشاق التكنولوجيا.
وستستضيف وزارة السياحة هذا الحدث الذي يفتتح يوم الثلاثاء 10 سبتمبر.
الذكاء الاصطناعي: قيادة الابتكار وتعزيز الشراكات
تهدف وزارة السياحة في القمة إلى مناقشة الدور الحاسم الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الابتكار.
كما ستتناول الفعالية أيضاً كيف يغذي الذكاء الاصطناعي روح التعاون ويعزز الاستدامة في قطاع السياحة.
وعلاوة على ذلك، فإن النهج الاستباقي الذي تتبعه المملكة هو دليل على رؤيتها في أن تصبح وجهة سياحية عالمية رائدة.
وسيتطرق المتحدثون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي القائم على الأدلة للتنبؤ بالاتجاهات السياحية والاعتبارات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع تعزيز الاستدامة.
كما سيتطرقون أيضًا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع التفاهم بين الثقافات وتعزيز إدارة الموارد وتقليل الأثر البيئي للسياحة.
أشارت الجوهرة المُقبل، وكيلة وزارة السياحة للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، إلى كيفية دعم الذكاء الاصطناعي لرؤية 2030.
وقال: “يؤكد تعاوننا مع المؤسسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على التزام المملكة العربية السعودية بإحداث ثورة في السياحة من خلال التكنولوجيا المتقدمة”. “من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، نهدف إلى تعزيز تجارب الزوار ودفع عجلة النمو المستدام بما يتماشى مع رؤية 2030.”
تستفيد الوزارة وهيئة السياحة السعودية من التكنولوجيا وتحليلات البيانات لتحقيق ثلاثة أهداف.
وعلى وجه التحديد، تتمثل هذه الأهداف في اتخاذ قرارات مستقبلية أكثر استنارةً، وتسهيل العمليات التجارية بشكل أكثر سلاسة، وخلق تجارب سياحية لا تُنسى.
والأهم من ذلك، سيُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً في بناء البنية التحتية، فضلاً عن تحسين خدمات النقل والإقامة السياحية.
تحويل التجربة السياحية باستخدام التكنولوجيا
إن دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية هو أكثر من مجرد ترقية تكنولوجية.
فهو يمثل التزاماً أوسع نطاقاً بتعزيز تجربة السفر من خلال الابتكار.
يتماشى تركيز المملكة على الذكاء الاصطناعي مع أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها كمركز سياحي عالمي.
ومؤخراً، أشاد صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي المملكة العربية السعودية لتجاوزها هدفها السابق لعام 2030 الخاص بالزوار قبل سبع سنوات من الموعد المحدد.
ومع احتضان المملكة العربية السعودية للمستقبل، فإنها تدعو المسافرين لتجربة تراثها الغني والتقدم الحديث.
إن مزيج البلد الذي يجمع بين التقاليد والابتكار يخلق فرصة سفر فريدة ومثيرة.
وعلاوة على ذلك، مع وجود الذكاء الاصطناعي في المقدمة، لم يكن استكشاف المملكة العربية السعودية أكثر إغراءً من أي وقت مضى.
تقود المملكة العربية السعودية الطريق في دمج الذكاء الاصطناعي في السياحة.
يعكس التزام المملكة بتعزيز تجارب السفر من خلال التكنولوجيا رؤيتها الأوسع نطاقاً للمستقبل.
وقبل كل شيء، يمكن لعشاق السفر في جميع أنحاء العالم أن يتطلعوا إلى عصر جديد من الاستكشاف.
ومن ثم، ستصبح كل رحلة ذات طابع شخصي وكل وجهة أعجوبة من أعاجيب الابتكار الحديث. الصورة: X/قمة الذكاء الاصطناعي العالميةملاحظة: تم إنشاء بعض المحتوى في هذه المقالة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.