- News
هيئة البحر الأحمر السعودية بحملة جديدة بعنوان “أكثر من بحر واحد
تدعم حملة هيئة البحر الأحمر السعودية جذب استثمارات جديدة وخلق تجارب سياحية جديدة وتعزيز الاستدامة.
ملخص المقال:
- أطلقت الهيئة السعودية للحياة الفطرية في البحر الأحمر حملتها الجديدة "أكثر من بحر واحد" دعماً لأربعة محاور رئيسية ذات صلة بدورها.
- تتعلق الركائز الأربع الرئيسية بجذب الاستثمارات، واللوائح التنظيمية، والترويج للتجارب السياحية الجديدة في البحر الأحمر، والاستدامة.
- وتؤكد الحملة الجديدة على هدف السلطات السعودية الأوسع نطاقاً المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن الثروة النفطية واستقبال ما لا يقل عن 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.
أطلقت الهيئة السعودية للحياة الفطرية في البحر الأحمر (SRSA) أطلقت حملة لدعم ترويجها للسياحة الساحلية في المملكة العربية السعودية.
وتهدف الحملة، التي تحمل اسم “أكثر من بحر”، إلى دعم أربع ركائز ذات صلة بدور الهيئة السعودية للسياحة والسفر.
وتتمثل هذه الركائز الأربع في جذب الاستثمارات، واللوائح التنظيمية، والترويج للتجارب السياحية الجديدة في البحر الأحمر، والاستدامة.
تعمل هذه الركائز جنبًا إلى جنب لترسيخ مساهمة الهيئة السعودية للحياة الفطرية في البحر الأحمر في تأسيس قطاع سياحي ساحلي قوي.
حملة هيئة البحر الأحمر السعودية الجديدة
تركز حملة “أكثر من بحر” على المسؤوليات التنظيمية للهيئة السعودية للبحر الأحمر.
وتشمل هذه المسؤوليات وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج والمشاريع ذات الصلة بتنظيم الأنشطة البحرية والملاحية.
بالإضافة إلى ذلك، تغطي أيضاً إصدار التراخيص والتصاريح، فضلاً عن ضمان توفر البنية التحتية للأنشطة البحرية.
وبسبب عوامل الجذب الفريدة من نوعها على طول البحر الأحمر، فإنها تخلق بيئة مغرية للمملكة لجذب المستثمرين.
تساهم ثروتها من المناظر الطبيعية والعجائب البحرية والتراثية في جعل البحر الأحمر موقعاً مثالياً لعشاق البحر.
ويمكنهم أيضاً الاستمتاع بأنشطة مثل السباحة، أو الغوص، أو الغطس، أو صيد الأسماك الترفيهي، أو ركوب السفن السياحية أو اليخوت.
تشمل هذه الأنشطة أنشطة شركة البحر الأحمر العالمية الشراكة مع الاتحاد السعودي للتسلق والمشي لمسافات طويلة وسباق 2025 ماراثون البحر الأحمر.
وبالإضافة إلى هذه الشراكات ومناطق الجذب السياحي، هناك أيضاً عدد سكان يبلغ سبعة ملايين نسمة يدعمون السياحة الساحلية.
كما تغطي الحملة الجديدة جهود الاستدامة من خلال العمل مع القطاعين الحكومي والخاص لحماية البيئة البحرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تسلط الحملة الضوء على كيفية تعزيز الهيئة السعودية للحياة الفطرية في البحر الأحمر لنمو الاقتصاد الأزرق وإنتاج الخرائط البحرية.
إن “الاقتصاد الأزرق” هو “الاستخدام المستدام لموارد المحيطات من أجل النمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش وتوفير فرص العمل”.
كل ذلك مع الحفاظ على صحة النظام البيئي للمحيطات.
وفي الوقت نفسه، ستُستخدم الخرائط البحرية لرسم الطرق الآمنة وتعزيز حماية الشعاب المرجانية.
ويشمل ذلك أيضًا إدارة النفايات البحرية، وتركيب العوامات، وبناء محطات الأرصاد الجوية.
عن البحر الأحمر
يضم البحر الأحمر أكثر من 1000 جزيرة و150 شاطئاً و130 جوهرة بيولوجية وثقافية وتاريخية.
ويوجد به أكثر من 500 موقع غوص، و20 حفرة زرقاء، وأكثر من 50 طبقًا تقليديًا سعوديًا.
تؤكد هذه الجهود التي تبذلها هيئة البحر الأحمر السعودية على الاستراتيجية الأوسع للحكومة السعودية لجذب ما لا يقل عن 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
كما أنها تساعد السلطات أيضاً على تنويع اقتصادها بعيداً عن الثروة البترولية.
وبحلول عام 2030، تهدف الهيئة السعودية للرياضة السعودية إلى المساهمة بـ 85 مليون ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الإنفاق إلى 123 مليار ريال سعودي.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف أيضاً إلى توفير 210,000 وظيفة بحلول العام نفسه. الصورة من نيوم على أنسبلاش