- News
إطلاق مختبر البيانات السياحية من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتأشيرة فيزا
يؤكد مختبر البيانات السياحية على هدف تنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط واستخدام السياحة لدفع عجلة الاستدامة.
ملخص المقال:
- دخلت هيئة السياحة السعودية (STA) وشركة فيزا في تعاون لتطوير مركز إدارة البيانات والحملات السياحية.
- من خلال المشروع، يمكن للسلطات السعودية الحصول على رؤى قائمة على الأدلة لمساعدتها على تطوير حملات وعروض أخرى تلبي احتياجات سياح محددين.
- يؤكد مختبر البيانات السياحية على الهدف الشامل للمملكة العربية السعودية المتمثل في تنويع مصادر الثروة بعيداً عن الثروة البترولية واستخدام السياحة كمحرك رئيسي للاستدامة وتعزيز الاقتصاد.
قامت هيئة السياحة السعودية عقدت شراكة مع شركة فيزا لإنشاء أول مركز لإدارة البيانات والحملات السياحية.
ووفقاً لبيان صحفي، ستكون هذه الشراكة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
والهدف منه هو الترويج للمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية رائدة من خلال تبسيط إدارة البيانات.
وبالإضافة إلى ذلك، سيساعد هذا التعاون أيضاً في تعزيز جهود الحملات الترويجية وتعزيز تجربة السائحين بشكل عام في المملكة.
ما يقدمه مختبر البيانات السياحية
يؤكد إنشاء مختبر البيانات السياحية على الهدف الأوسع للمملكة العربية السعودية المتمثل في تنويع اقتصادها بما يتجاوز الثروة النفطية.
كما أنه يدعم إلى حد كبير هدف المملكة الطموح المتمثل في استقبال 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى ذلك، تأمل الحكومة السعودية في زيادة مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد من 6% إلى 10%.
كل هذا يساعد في تحقيق هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في استخدام السياحة كمحرك رئيسي للاستدامة والنمو الاقتصادي.
في النصف الأول من عام 2024 وحده، فإن السياح أنفق 40 مليار دولار أمريكي.
تشمل بعض إمكانيات المشروع الحصول على رؤى متعمقة قائمة على البيانات للمساعدة في فهم اتجاهات السياحة بشكل أفضل.
وبهذه الطريقة، يمكن لهيئات السياحة السعودية اتخاذ خيارات أفضل عندما يتعلق الأمر بتطوير حملات ومبادرات جديدة تلبي احتياجات فئات سياحية معينة.
وعلاوة على ذلك، سيقوم مركز إدارة البيانات والحملات السياحية بتحليل مسارات السفر النموذجية للسياح وسلوكيات الإنفاق.
ومن خلال تحديد أوقات الذروة في السفر، يمكن للسلطات السعودية التعمق في البيانات الكامنة وراء الاتجاهات الموسمية.
كما يمكنهم أيضًا تحديد ملامح السياح بناءً على التركيبة السكانية وتفضيلاتهم.
تزويد هيئة السياحة السعودية برؤى قائمة على الأدلة والبراهين
وقال عبد الكريم الدرويش، رئيس هيئة السياحة السعودية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تؤكد شراكتنا مع فيزا على التزام هيئة السياحة السعودية بوضع السائح في قلب ما نقوم به واستخدام الرؤى القائمة على الأدلة لفهم قائمة رغبات الزوار بشكل أفضل”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدرويش إلى أن مركز إدارة البيانات والحملات السياحية سيجذب المزيد من السياح من المنطقة.
وأضاف قائلاً: “من خلال تبادل البيانات وتحليلها وتقديم منتجات وحزم ترويجية مصممة خصيصاً لهذا الغرض، نهدف إلى تحسين تجربة السائح بشكل كبير وجذب المزيد من الزوار من الأسواق الإقليمية الرئيسية”.
من جهته، قال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة فيزا في المملكة العربية السعودية والبحرين وعُمان، “تبرز المملكة العربية السعودية بسرعة كمركز لسياحة الترفيه والأعمال مع تجارب ثرية تنتظر الزوار. كما أن هذه الصناعة هي أيضاً ركيزة محورية في أهداف التنويع الاقتصادي لرؤية السعودية 2030 وأهداف خلق فرص العمل.” وأضاف: “لذلك، يسعدنا أن نتعاون مع هيئة السياحة السعودية في إطلاق أول مختبر للبيانات السياحية في المنطقة في المملكة العربية السعودية والذي سيثري جهود شركائنا وعملائنا المحليين لتعزيز التجربة السياحية لزوار المملكة العربية السعودية ودعم طموحات الحكومة السعودية في مجال السياحة”. تصوير كيمو سحاب على أنسبلاش