- News
تحويل القصر الأحمر في الرياض إلى فندق فائق الفخامة في الرياض
سيتيح تحويل القصر الأحمر إلى فندق بوتيك لضيوفه فرصة الاستمتاع بنمط حياة آل سعود.
ملخص المقال:
- من المقرر تحويل القصر الأحمر في الرياض، وهو مقر إقامة سابق لعائلة آل سعود، إلى فندق بوتيك فائق الفخامة.
- وتقود عملية التحويل مجموعة بوتيك، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF). وصندوق الاستثمارات العامة هو صندوق ثروة سيادي يُستخدم للتحول الاقتصادي للمملكة وتنويع مصادر الثروة بعيداً عن الثروة النفطية.
- من المقرر افتتاح القصر الأحمر في عام 2025، وسيمنح القصر الأحمر الضيوف تجربة أسلوب حياة العائلة المالكة، بدءاً من وصفاتهم المفضلة والتحف التاريخية إلى مضيف القصر المخصص لهم.
القصر الأحمر في الرياض يشهد تحولاً.
في عام 2025، سيُعاد افتتاحه في عام 2025 كفندق بوتيك فائق الفخامة تحت رعاية شركة الضيافة “بوتيك جروب”.
سيكون أول إقامة فندقية راقية كانت في السابق مقراً ملكياً سابقاً.
السياحة والحفاظ على التاريخ في مكان واحد
يمتلك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية (PIF)، وهو صندوق ثروة سيادي، مجموعة بوتيك بالكامل.
يُستخدم صندوق الاستثمارات العامة للاستثمار في تمويل المشاريع الرئيسية للتحول والتنويع الاقتصادي في المملكة.
ويؤكد تحويل الفندق إلى فندق على هدف الحكومة السعودية في تعزيز السياحة وتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
وبحلول عام 2030، تأمل المملكة في جذب 150 مليون زائر سنوياً، بميزانية قدرها 800 مليار دولار أمريكي (3 مليارات ريال سعودي) للسياحة.
كما يُعد مشروع التحويل بمثابة مشروع للحفاظ على التاريخ.
وذلك لأن القصر الأحمر كان يمثل الحقبة التي سبقت أن تصبح المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم.
كان ذلك في عام 1942 عندما أمر الملك عبد العزيز آل سعود، ثاني ملوك المملكة العربية السعودية، ببناء القصر.
ويمتد المبنى على مساحة 3.6 هكتار، ويتميز بهندسة معمارية على طراز فن الديكور.
ما يمكن أن يتوقعه النزلاء في فندق ريد بالاس
بحلول الوقت الذي يُعاد فيه افتتاح القصر الأحمر كفندق في عام 2025، سيكون هناك 70 غرفة متاحة للنزلاء المقيمين.
وبفضل تاريخه العريق، سيحظى النزلاء بتجربة أسلوب حياة أسرة آل سعود، مثل أطباقهم المفضلة.
حتى أن رائحة الملك المفضلة – رائحة ورد الطائف الأصلي – ستنتشر في جميع أنحاء الفندق.
ولإضافة المزيد إلى هذه التجربة، سيرتدي الموظفون نسخاً حديثة من الملابس السعودية التقليدية.
كما سيخضعون أيضاً لتدريب تحت إشراف مؤسسة سوميت التعليمية السويسرية المتخصصة في إدارة الضيافة.
ستستفيد علاجات المنتجع الصحي من البذور السوداء المعروفة بخصائصها التجميلية والمعززة للمناعة.
وفي الوقت نفسه، سوف تملأ العناصر ذات الأهمية التاريخية مثل الطبعات المبكرة من الورقة النقدية من فئة 100 ريال سعودي صالة التراث.
وعلاوةً على كل هذا، سيهتم مضيف القصر المخصص لتلبية طلبات النزلاء.
معاملة القصر الأحمر الملكية
تحدث مارك دي كوسينيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بوتيك جروب، عن “المعاملة الملكية” التي يقدمها الفندق.
وقال: “إنها تجربة أن تُعامَل مثل الملوك، حيث يتم الاعتناء بكل شيء من أجلك حتى أدق التفاصيل”.
“والأكثر من ذلك، فإن الأمر يتعلق بالتاريخ والثقافة، حيث تعيش قصة الملوك والعائلات والضيوف الذين استضافوهم.” “لا توجد حدود في الحقيقة. طالما أن الأمر أخلاقي وأخلاقي، سنقوم به.” “ما نقوم به، ليس لدينا أي شيء للمقارنة. نحن نوفر الموقع، والقصر، والتاريخ، والثقافة، وأيضاً التفرد بهذه الخدمة في المملكة العربية السعودية.”
وإلى جانب القصر الأحمر، تعمل مجموعة بوتيك أيضاً على تطوير قصور أخرى إلى منتجعات فاخرة.
وتشمل هذه القصور قصر الحمراء في جدة وقصر طويق في الرياض. صورة من X/Aedas